مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لا يتحقق للإنسان أن تكون حياته ومماته لله إلا إذا عرف الله أولاً، وعبَّد نفسه لله ثانياً.

لا يتحقق للإنسان أن تكون حياته ومماته لله إلا إذا عرف الله أولاً، وعبَّد نفسه لله ثانياً.

العمل هو محط رضوان الله سبحانه وتعالى، وارتبط به وعلى وفقه الجزاء في الآخرة، والجزاء أيضا في الدنيا قبل الآخرة. فإذا كنا نريد من طلب العلم هو: أن نحظى برضوان الله سبحانه وتعالى فمعنى ذلك أن تتجه أولاً إلى معرفة الله بشكل كافي، يتعرف الناس على الله، نتعرف على الله، نحن معرفتنا بالله سبحانه وتعالى قاصرة جداً، معرفتنا بالله سبحانه وتعالى قليلة جداً بل وفي كثير من الحالات أو في كثير من الأشياء مغلوطة أيضا ليس فقط مجرد جهل بل معرفة مغلوطة، نتعرف على الله ثم نتعرف على أنفسنا أيضاً في: ما هي علاقتنا بالله سبحانه وتعالى نرسخ في أنفسنا الشعور بأننا عبيد لله، نعبِّد أنفسنا لله.

اقراء المزيد
تم قرائته 1964 مرة
Rate this item

حامل العلم هو قدوة للناس تلقائيا؛ فإما أن يكون قدوة في الخير والعمل، وإلا فسيكون قدوةً في التقصير والقعود.

حامل العلم هو قدوة للناس تلقائيا؛ فإما أن يكون قدوة في الخير والعمل، وإلا فسيكون قدوةً في التقصير والقعود.

نحن في هذه الأيام في العطلة الصيفية، فترة تعليم، وفي الواقع نحن نستحي من الله سبحانه وتعالى ألا نعطي لتعلم دينه إلا هامشاً من حياتنا هي: العطلة الصيفية، وبقية السنة نقضيها في مجالات أخرى بينما كان الذي يجب أن يكون محط اهتمامنا طول حياتنا وعلى طول أوقاتنا هو: أن نتعلم دين الله، نتعلم كيف نعبد الله نتعلم أولاً كيف نعرف الله سبحانه وتعالى. ولكن لسوء الحظ، ولشقائنا: ألا نعطي لديننا إلا فترة بسيطة من وقتنا في العام كله هي هامش السنة بكلها، ولكن مهما يكن تكون هذه ظروفا أو يكون هذا واقعاً فرض على الناس، ومهما تكن فترة قصيرة فإنها ستكون جديرة بأن تعطي فائدة كبيرة إذا ما (اهتمينا) إذا ما أخلصنا، إذا ما شعرنا أولاً بالحياء من الله سبحانه وتعالى، أنه: إذاً معنا ستون يوماً أو أقل فأن نهمل فيها، أن نقصر، أن نتثاقل، ألا نعطيها من الاهتمام ولو بعضاً مما يحصل من اهتمامنا كطلاب في المدارس التربوية، نستحي من الله سبحانه وتعالى فنهتم.

اقراء المزيد
تم قرائته 1647 مرة
Rate this item

الله سبحانه وتعالى هو الذي يمنح العلم والحكمة من يشاء من عباده.

الله سبحانه وتعالى هو الذي يمنح العلم والحكمة من يشاء من عباده.

لا تفكر أن العلم هو كل ذلك الذي يعطيك أستاذك، أو كل ذلك الذي تحصل عليه من داخل الكتاب، انطلق في الأعمال التي هي أعمال إحسان كبيرة عند الله لتكون ممن يعطيه هذا الجزاء العظيم {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ} (يوسف: من الآية22) آتَيْنَاهُ ولم يقل أوتي من أي طرف آخر {آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ} (يوسف: من الآية22) وهكذا كسنة ثابتة {نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}(يوسف: من الآية22) المحسنين, وأرقى درجات الإحسان هي الدرجة التي قال الله عن أصحابها: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} ألم يعد الجهاد هنا هو الإحسان الحقيقي؟ فطالب العلم الذي يرى نفسه بأنه في طاعة الله وهو هناك، يرى مجاميع كهذه يضيعون أوقاتهم - من وجهة نظره - وهم يستمعون للمحاضرات, أو ينطلقون في أعمال ويشغلون أنفسهم عن أن يبقوا في زاوية المسجد على شرح [الكافل] أو على أي كتاب آخر يراهم خاسرين, ويرى نفسه هو أنه من عرف الطريق الصحيح، وأنه ها هو يشتغل بطلب العلم.

اقراء المزيد
تم قرائته 1542 مرة
Rate this item

من سنن الله أن من يعمل لدينه وفي سبيله، ليس أمامه أي خسارة على الإطلاق، لا مادية، ولا معنوية أبدا.

من سنن الله أن من يعمل لدينه وفي سبيله، ليس أمامه أي خسارة على الإطلاق، لا مادية، ولا معنوية أبدا.

ما هي الخسارة التي سيوقعونه فيها؟ قد تكون لو هلك هو في نفسه فهي فترة محدودة لا يحس بعدها بشيء من الألم بل سيكون شهيدا يفرح يعيش حيا يرزق، ويستبشر ويفرح بتلك الحالة التي قد وصل إليها فيما بعد، أو يرى نفسه فوقه ظلل من الإسمنت، وتحته أرض مبلطة، يرى نفسه يقاد إلى السجن في سيارة، هل هذه هي الخسارة أم خسارة من يقاد إلى جهنم في السلاسل والأغلال ويسحب على وجهه، ومن سيكون في سجن جهنم من فوقه ظلل من النار ومن تحته ظلل؟ أليست هذه هي الخسارة؟ ولهذا جاء في الآية الأخرى: {قُلْ} قل يا محمد للناس، لأولئك الذين يسخرون من المؤمنين ويعدونهم خاسرين عندما ينالهم شيء وهم ينطلقون في سبيل الله: ليست هذه خسارة {إِنَّ الْخَاسِرِينَ} الحقيقيين هم {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} يوم القيامة وليس هنا في الدنيا {أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} الخسران الحقيقي والواضح {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ}.

اقراء المزيد
تم قرائته 1382 مرة
Rate this item

{إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}

{إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}

{وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيم} (الشورى: من الآية45) المؤمنون وهم يرون أولئك الذين كانوا في الدنيا كبارا, الذين كانوا في الدنيا معرضين عن دين الله ويسخرون من عباد الله، سيرون أنهم في خسارة عظيمة، وهم يرونهم في وضع سيء، هكذا {خاشعين من الذل} ينظرون إلى جهنم نظرات مخيفة، نظرات شزر: لا يحاول أن يملأ عينه من رؤيتها، لا يحاول من شدة الخوف، هناك يتجلى من هو الخاسر، تجلت الخسارة على أفظع ما يمكن أن تتصور {إِنَّ الْخَاسِرِينَ} حقيقة هم {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} {أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ}

اقراء المزيد
تم قرائته 1500 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر